عزلة الروح
أياماً غريبة، تُنتهك فيها الخصوصيات، كلمات مبعثرة طائشة كالرصاص، تخرج من إنسان ملئ بالانفجارات اختار العزلة.
لذلك هو في بعض الأحيان يحب العزلة، فيخبرك: "لا تنتهك خصوصيتي مع نفسي"، فأنا بمحض إرادتي اخترت لها العزلة لأني أعرف وباختصار خطورة تلك الكلمات خطورة تلك الأفعال خطورة تلك الانفجارات، ها ها ها أنت نعم أنت هل أصابتك واحدة؟
أحمق! فقد حذرتك منها ألف مرة، أنت أنت نعم أنت ذو الرصاصة الحمقاء التي اخترقت جزءاً من عقله أو من قلبه لا أدري. ليس مهماً لقد حذرتك أن لا تدخل في عالمي فهو فقط للكبار، لا نطيق فيه ثرثرة الصغار أنت نعم أنت عزيز نعم ولكنك تبدو صغيراً ولكن لا يمكن لصغير أن يعيش في عالم الكبار.
حذرتك أن لا تخترق خصوصيتي في الصمت لأنه ببساطة عبارة عن كبت نكبت به الآلاف الانفجارات، مهلاً عذراً لا تثر حفيظتي فصدقني أنت لا تريد أن تسمع ما سأقوله هههه حذرتك فمن بعدها لا تلمني.
وأيضاً لا تسألني عما يسوؤك إذا لم أسألك عنه فأنا لا أحب أن أسيئك ولكن إذا أكثرت علي سؤالك بما يسوؤك فمبارك لك ما يسيئك.
تعليقات
إرسال تعليق